هذا النشاط مرتبط بقصة بيكو الفنان أو أي كتاب مفضل لطفلكم.
ساعدوا طفلكم على تذكّر تفاصيل القصة والإجابة عن أسئلة مشوقة تنمّي الفهم والاستيعاب، واجعلوا من القراءة فرصة للتفاعل، وتطوير اللغة، وتعزيز الثقة بالنفس.
لماذا يطلب طفلكم “قراءة القصة نفسها مرارًا“؟
كيف نجعل التكرار أكثر فاعلية ومتعة؟
مع مرور الوقت غيروا أصواتكم في أثناء القراءة لتجعلوها أكثر متعة.
كيف يساعد هذا النشاط طفلكم؟
المواد المطلوبة: كتاب “بيكو الفنان”
خطوات النشاط:
المرة الأولى: مجرد الاستمتاع
المرة الثانية والثالثة: لنتحدث عن الصور
في هذه المرحلة، لا حاجة لأسئلة معقدة—يمكنكم ببساطة الإشارة إلى الصور وسؤال طفلكم: “ماذا ترى هنا؟” أو “ماذا تعتقد سيحدث بعد ذلك؟” الهدف هو جعله يشارك بطريقته الخاصة دون ضغط.
المرة الرابعة والخامسة: نربط القصة بالتفكير
الآن بعد أن أصبح طفلكم أكثر ألفة مع القصة، جربوا أسئلة تحفّز التفكير وتساعده على التذكر والتفاعل. لا تبحثوا عن إجابة “صحيحة”، بل استمتعوا بسماع أفكاره وتفسيراته.
جربوا بعض هذه الأسئلة:
- ما اسم الكتاب؟
- ماذا حدث عند قيام بيكو برسم العربة؟
- ماذا رسم بيكو على جدار بيته؟
- لمن كان البيت الذي رسمه باللون الأحمر؟
- أي جزء من السيد بسبوس لوّنه بيكو؟
- ما اللون الذي طلى به بيكو منزل السيدة باندا؟
- لمن كان المنزل الذي طلاه باللون الأخضر؟
- لمن كان المنزل الذي طلاه باللون القرمزي؟
- ما الصوت الذي يصدره الجرس؟
- كان آخر منزل هو بيت السيد كنغر، أي جزء من المنزل لونه بيكو؟
- لماذا قرر بيكو تلوين البيوت؟
- لماذا تغيرت مشاعر الحيوانات عندما نظروا إلى القرية من قمة التل؟
- ماذا ستفعل لو كنت أحد الحيوانات ورأيت منزلك بلون جديد؟
المرة السادسة: طفلكم هو الراوي
المرة السابعة: لنحوّل القصة إلى لعبة
القراءة لا تقتصر على الكلمات—جربوا تمثيل المشاهد، أو تقليد الأصوات، أو حتى استخدام الدمى لسرد القصة بطريقة ممتعة. كلما زادت المتعة، زاد حب طفلكم للكتب.
استمروا في هذه العادة، حتى لو لبضع دقائق يوميًا، فكل لحظة تقضونها في القراءة تترك أثرًا عميقًا في تطور طفلكم.