تفاعلات الأخذ والعطاء تشكّل بنية الدماغ، فعندما يناغي الرضيع أو الطفل الصغير، أو يقوم بالإيماءات، أو البكاء، ويستجيب شخص بالغ بشكل مناسب من خلال التواصل البصري، أو الكلمات، أو العناق، ويساهم ذلك في بناء الروابط العصبية في دماغ الطفل التي تدعم تطوير مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية وتصبح أقوى. يشبه هذا إلى حد كبير لعبة التنس أو الكرة الطائرة أو كرة الطاولة، فإن التفاعل المتبادل ذهابًا وإيابًا ممتع ويبني القدرات. عندما يكون مقدموا الرعاية حساسين ومستجيبين لإشارات الطفل الصغير واحتياجاته، فإنهم يوفّرون بيئة غنية بتجارب الأخذ والعطاء.
هل ينظر الطفل أو يشير إلى شيء ما؟ هل أصدر صوتًا أو تغيّرت تعابير وجهه؟ هل حرّك ذراعيه أو أرجله الصغيرة؟ هذه هي المشاركة التي قام بها الطفل لبداية الأخذ والعطاء. المفتاح هو الانتباه إلى ما يركّز عليه الطفل. لا يمكنكم قضاء كل وقتكم في القيام بذلك؛ لذا ابحثوا عن فرص صغيرة على مدار اليوم لتستجيبوا لما يفعله طفلكم أثناء القراءة لهم أو غناء أغنية.
الهدف
هل ينظر الطفل أو يشير إلى شيء ما؟ هل أصدر صوتًا أو تغيّرت تعابير وجهه؟ هل حرّك ذراعيه أو أرجله الصغيرة؟ هذه هي المشاركة التي قام بها الطفل لبداية الأخذ والعطاء. المفتاح هو الانتباه إلى ما يركّز عليه الطفل. لا يمكنكم قضاء كل وقتكم في القيام بذلك؛ لذا ابحثوا عن فرص صغيرة على مدار اليوم لتستجيبوا لما يفعله طفلكم أثناء القراءة لهم أو غناء أغنية.
أنشطة ذات صلة
نشاط فراشات كتبي
نشاط كتبي الجميلة