يعدّ وقت القراءة الذي يشترك فيه الآباء مع الأبناء فرصة مثالية للتفاعل الذي يزيد من الترابط بينهم وينمي مهارات الطفل اللغوية.
أثبتت الدراسات أن الأطفال يستفيدون من مشاركة وتفاعل آبائهم معهم بشكل كبير، ويحققون الفوائد قريبة وبعيدة المدى الآتية:
- توطيد العلاقة بين الأب وأبنائه، وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، ودعمهم على الصعيد الاجتماعي والأخلاقي من حيث القدرة على التكيّف والتعاطف، وتكوين علاقات أقل عدوانية وأكثر إيجابية وتسامحًا.
- زيادة المرونة وتحسين ضبط النفس من خلال مواجهة التوتر وضبط الانفعالات والاندفاع، ودعم مهارات حلّ المشكلات.
- على الصعيد الأكاديمي: المساعدة على تحقيق استمتاع أعلى في المدرسة، ما يقود إلى نجاح تعليمي أكبر ودرجات أفضل، وزيادة في الكفاءة المعرفية ومعدلات الذكاء.
وبشكل عام، يسهم وقت القراءة في صحة نفسية أفضل ومستويات رضا عامة أعلى، ويقود مستقبلًا إلى نجاح مهني واقتصادي أكبر. إن الأطفال الذين ينشؤون في منازل ذات بيئة تفاعلية محفزة معرفيًّا تكون فرصهم أفضل في تحقيق النجاح الاجتماعي والتعليمي والمهني والاقتصادي مستقبلًا.
